ريمي دوكسّي

معلومات

ولد ريمي دوكسّي في 15 أغسطس/أوت 1951بمدينة كاستر في مقاطعة التّارن بفرنسا .يدلّ اسمه ” ريمي” في اللّغة الفرنكيّة القديمة على الشّخص المعالج للأمراض ولقبه العائلي ” دوكسّي” في اللّغة الأوكستانيّة على شجر البلّوط. زاول دراسته بالمدرسة الإعداديّة التّقنيّة ببورد باص بمسقط رأسه وفيها حصل على مؤهّل الدّراسات المهنيّة في رسم البناء.شغل وظائف عدّة بقطاعات مختلفة .شاعر غزير الإنتاج يكتب بلا انقطاع منذ سنة 1973.يكشف شعره عن روح انتقاديّة لاذعة وتعلّق شديد بالمثل الإنسانيّة والسِّلميّة العليا.

صدرت له مجموعة شعريّة بعنوان عشق الحياة عن دار برسي بباريس سنة 2007.

المصادر

الأقوال

1. صدِّقوا كلَّ ما أنطقُ به:اللاّ انسانيّة ليست نابعةً من حضارةٍ أو من دينٍ أو من نظامٍ سياسيٍّ أو غيرِهِ بل هي من وجهةِ نظرِ الإنسانِ إنسانيّةٌ

2. أملأُ آلافَ الحيواتِ التي طالما غذّتني وأنا جالسٌ على أريكتي وقد رانَ على المكان الصّمتُ وغمرَهُ ضوءٌ خفيفٌ .يدايَ الموضوعتانِ على طرفي الأريكةِ متّجهتانِ نحوَ السّماءِ، منفرجتا الأصابعِ، مبسوطتا الرّاحتين

3. يغرسونَ بحماسةٍ أبياتَهم، مناخِسَهم الجديدةَ في ظهور دودٍ خانعٍ ذلولٍ عالي الأنينِ ،عبيد لربِّه : المالِ

4. هذا ما تلفّظوا به: ” لا تخافوا. تعالوا معنا لنبحثَ عن فجرٍ جديدٍ ، فجرِ رجاءٍ . لا تخافوا.ففي داخلِ كلِّ واحدٍ جزيرةٌ وجميعُ جزرِكُم مختلفةٌ ومع ذلك فجزرُكم الدّاخليّةُ متشابهةٌ

5. هنالكَ وراءَ الشّاشاتِ الملوّنةِ علماءُ في الاقتصادِ يزوِّدُهم بالمعلومات إخباريّونَ بائسونَ وصحفيّونَ مزيَّفونَ تسمعُهم يتساءلونَ : أ هؤلاءِ مهاجرونَ أم نازحونَ أم لاجئونَ ؟؟

6. هناك أيّامٌ بلا ظلالٍ يجعلُ الضّوءُ فيها قلوبَ الرّجالِ تثبُ بعيدًا إلى الأمامِ في الطّرقِ

7. إذا لم تبتسمْ لكم الحياةُ فلاَ شيءَ ولا أحدَ يستطيعانِ منعَكمْ من اللّجوءِ إلى الحُلمِ .وهكذا تنجزونَ عملاً مهمًّا هو زراعةُ البذورِ الإنسانيةِ

8. كانَ ثمّةَ مِنخاسٌ/شنكلٌ منسيٌّ لا يصلحُ لشيءٍ.وبدلاً من أن أشنُقَ فيه نفسي وبدلاً من أُسلِمَ بوساطتِه الرّوحَ فضّلتُ أن أُضِيعَ هنا سِنِي عمري

9. وهكذا فسيّانِ الكائناتُ الواقعيّةُ والكائناتُ الخياليّةُ .فهي من حيث شبهُها بالكواكبِ وباللّقاءاتِ البعيدةِ الاحتمالٍ كوارثُ حقيقيّةٌ