علي غازي

معلومات

ولد علي غازي في 15 أكتوبر 1973 بالعراق . وهو يقيم ببغداد. يشتغل في قطاع التّربية الوطنيّة . تلفت قصائده الانتباه بما يشيعه فيها من مناخات موغلة في السّرياليّة على الرّغم من انشدادها القويّ إلى الواقع .وهي مستوحاة بلا ريب من الواقع العربيّ الذي أضحى يتجاوز الخيال ويسوده اللاّمعقول في عصر اغتيال العقل.أسلوبيّا تتميّز قصائده بقوّة الإيحاء وغبشيّة الصّور وفصاحة اللّغة.

المصادر

الأقوال

1. ما يسقطُ في أعماقِنا لا ينهضُ ، وما يخرُجُ .. يهدمُهُ غولٌ لامرئيٌّ يحملُ مطرقةً هائلةً

2. الزّمنُ هو شيخ مُسنٌّ يحملُ عكّازاً يضربُ بها أقدارَنا

3. كمَن ينظرُ مِن على مرتفَعٍ ، لا نعرف ما يسحبُنا إلى الأسفلِ

4. هنالكَ طائرٌ وحيدٌ دوماً يقفزُ من أعلى القصيدةِ فيفشلُ في الانتحارِ

5. لا أعرفُ لماذا في كلِّ مرّة أسرعُ لسحقِ حشرةٍ ، كأنّي أسحقُ نفسي ، حتّى أسمعَ صوتَ تحطُمي

6. دائماً أضعُ خدّي على العشبِ ، علّني أفهم لغة الأرضِ، لكنّي لا أسمع غيرَ موسيقى ، عندَها تتناوبُ عليَّ دمعةٌ وبسمةٌ

7. أحزانُنا الأبديّةُ ، هي الخوفُ الكونيُّ الذي يتجلّى فينا ، هي الخوفُ المقدّسُ من اللاّمعقولِ

8. دائماً ما يناديني السّقفُ ، يفسحُ لي : تعالَ اهرُبْ ، لكنّي لا أملكُ أجنحةً

9. في رأسي مُتحف قديمٌ، حيوانات مُحنَّطة تَفترسُ أفكاري

10. الوقتُ مليءٌ بالثّقوبِ ، منه تخِرُّ أحلامُنا .. تتكدّسُ .. فنصْدأُ