لورا موسلّي كْلامْ

معلومات

ولدت لورا موسلّي كْلاَمْ في 16 مارس 1964 ببهرن-لاس- فورباش – وهي حيّ منجميّ شعبيّ بمنطقة لوران ( فرنسا) – في عائلة إيطاليّة نازحة . زاولت دراستها العالية أوّلا بجامعة نانسي (فرنسا) في تخصّص اللّغة والأدب والحضارة الإيطاليّة ثمّ بالمعهد الجامعيّ لتكوين المعلّمين بمدينة ماتز حيث حصلت على شهادة أستاذة مَدارِسَ . تمارس الغناء والرّقص والتّمثيل على سبيل الهواية . في شعرها تَهَبُ نفسها كلّيّا لخدمة القضايا الإنسانيّة والكونيّة النبيلة. لكنّ قصائدها تكشف ، مع ذلك، عن هموم وجوديّة عميقة ،بعيدة الغور.وهو ما يشرّع إحلالَها في منزلة وسطى بين الالتزام والغنائيّة .

صدرت لها سنة 2016 ضمن سلسلة “شعرو فنّ “عن “حركة الأدب الموحّد في الاختلاف” بمدينة بولونيا(إيطاليا ) مجموعة شعريّة مزدوجة اللّسان : إيطاليّة /فرنسيّة بعنوان خيط أريان .

المصادر

الأقوال

1. أنتَ تراقبُ قنديلَكَ،النِّظرةَ التي يُلغِّمُها الجزَعُ الدّائمُ من أن يُسَدَّ عليكَ بينَ أربعةِ جدرانٍ فتُمنعَ من رؤيةِ السّماءِ مرّةً أخرى

2. وُلِدنَا مطمئنّينَ على الشّفاهِ السّوداءِ ابتساماتٍ زرقاءَ غريبةً كما تنبجسُ نوتةٌ من زبدِ القَدَرِ

3. لا أحدَ يعرفُ كيفَ يحبُّني كما يحبُّني هو .فهو قلعتي ومركزُ ثِقلي وبحرُ محيط دموعي

4. وقد أعلنَ عن نفسِهِ على هيئةِ نَديفةِ سماءٍ تحملُ فوقَها آخرَ أثرٍ للملاكِ الذي وضعَها في اللّحمِ

5. أهيمُ على وجهي كأنّي ظلٌّ على ارضِ الأجدادِ المتفتّتةِ في أعماقي

6. هي هوّةٌ يصابُ النّاظرُ فيها بالدُّوارِ .وهي لا تمتصُّ المادّةَ ولا العقلَ.وإذا كان الفراغُ موجودًا فهو اللّحظةُ بلا ذاكرةٍ، تلك التي ترتعدُ في المسافةِ

7. ألوانُ الألْقِ الحقيقيِّ لا تظهرُ للعيانِ بل هي مخفيّةٌ في اليوميِّ مع الوعيِ الشّديدِ بتصميمِ واقعِ الذين يعانقونَنا

8. استعرتُ – وأنا جنينٌ- شِعرَ منبتي لأوقظَ الطّابعَ اللاّفظَ لكلِّ الأوكسيجينِ الكامنِ في خلايايَ النّاهضةِ

9. عندما نوجدُ للآخرِ، كلُّ دورةٍ تُستقبَلُ الاستقبالَ الذي يُوفيها حقَّ قدرِها وكلُّ توقّفٍ يُحدِثُ شخيرًا في الدّاخلِ

10. في نهايتِكَ بالذّاتِ تعلّمتُ الحيويّةَ و في كلِّ قطيعةٍ التّواصلَ