معلومات
ولد محمّد الهادي الجزيري في 6 أكتوبر 1962 بتونس . يشتغل في حقل الإعلام . نظّم عدّة عروض شعريّة فرجويّة وأنتج الكثير من البرامج الإذاعيّة والتّلفزيّة الثّقافيّة والأدبيّة . تعدّ تجربته الشّعريّة مع تجارب زمرة من الشّعراء الشبّان من جيله في ثمانينات القرن الماضي نقطة تحوّل فارقة في مسيرة الشّعر التوّنسيّ .وذلك بإنزال الشّاعرَ من عليائه الوهميّة التي كانت تزيّن له الإطلال على الواقع من فوق وتغريه بأداء دور الخطيب المصلح أو الزعيم المبشّر بالمدينة الفاضلة أو النبيّ المجهول الذي لم يعترف له قومه بالعبقرية ، مفضّلين مخاطبة القارئ من أسفل دركات القاع الاجتماعيّ حيث يقبع الملايين من أبناء شعبهم ، مُعرّين دونما تردّد أو خجل وبشجاعة فائقة كل أقطار ذواتهم ، كاشفين عن عيوبها وعقدها بصراحة نادرة.
مجاميعه الشّعريّة:
زفرات الملك المخلوع 1994 – رقصة الطائر الذبيح – ليس لي ما أضيف 2003 – أرتميدا 2006 – لا شيء في مكانه 2009 – العاشق لا من يُنجده 2013 – يا … يا 2013 ( شعر بالدّارجة التّونسيّة ) – نامت على ساقي الغزالة 2014 (على جائزة ” أثير ” لأفضل مجموعة شعريّة عربيّة لسنة 2014 ).