logo_ar
  • Paroles
  • Sources
  • Auteurs

رولاند برجيرون

معلومات

ولدت رولاند برجيرون في 9 جوان/حزيران بخليج ساقناي.وهي تقيم حاليا بمونريال ( كندا). زاولت دراستها الجامعيّة في تخصّصي المسرح والأدب الفرنسيّ.وهي روائيّة وكاتبة مسرحيّة وشاعرة .يكشف شعرها عن فكر متشبّع بالقيم الإنسانيّة ومؤسَّس على المثل الكونيّة العليا.وهذه وتلك تؤلّفان معا لديها خلفيّة صلبة واضحة تنبع منها معظم قصائدها. وككلّ المنتمين إلى هذا التيّار تخوض في شعرها حربا لا هوادة فيها على واجهتين : في الأولى ضدّ مؤجّجي الحروب وعلى رأسهم الدّول العظمى وضدّ الواقفين وراء آفات الإرهاب والتّعصّب والعنصريّة والميز المهين بين الجنسين وممارسيها وفي الواجهة الثّانية ضدّ حالة التّشيئة التي صار عليها الإنسان في ظل الحضارة الحديثة من جرّاء ميكنتها لنشاطه على نحو مشطّ. من جهة الشّكل الفنّيّ وعلى عكس الكثير من القصائد المنسوبة إلى الالتزام حيث تطغى الخطابة الفجّة على القيمة الأدبيّة وجمال الأسلوب يمتاز شعرها بكثافة الصّور وأناقة الإيقاع.

13530647_10205025374954232_1205114453_n

12418898_1224045630957369_1839930803141227713_o

صورة المؤلف

13530384_10205025394194713_1041228584_n

المصادر

الأقوال

1. ساعةُ الحلزونِ الكئيبةُ ، ساعةُ خاصرتيَّ الشّهوانيّةُ
2. تُحفرُ فيَّ ثقبٌ وفُوَّهاتٌ وحُفرٌ ينزلُ إليها النّاسُ المنقِّبونَ في الأرضِ بحثًا عن بعضِ الأوقياتِ من الذّهبِ
3. كنتُ موجةً من بلادِ الموجاتِ أنزُّ سعادةً ، الحبُّ زادُ سفري والرّقصُ أبجديّتي
4. منذُ الأزلِ كنتُ ولا أزالُ حبّا نُسِجَت لحمته وسَدَاهُ من ذلكَ الخيطِ الرّشيقِ الذي تُفرزُهُ آلهةُ البارك ( Parques) قصيدة إضاءة
5. المدنُ والمياهُ تتحوّلُ إلى مقابرَ والمُهودُ تبكي حِمْلَها الخفيفَ
6. السّفرُ يفتّحُ العيونَ المغمضةَ ويؤدّي وظيفةَ الحِرَفيِّ، كالألماسيِّ الذي يقطعُ شذرةَ الألماسِ ويفلقُها ويقلِمُها إلى أنَ يجعلَها تدركُ ذلك اللّمعانَ الذي منه تستمدُّ نفاستَها
7. أعلمُ أن نيرانًا تسقطُ من السّماءِ وأنّ رياحًا تعصفُ محمَّلةً سمومًا لأنّ الآلهةَ الآنَ قد قضت نحبها وحلَّ محلّها بنو آدمَ
8. أتقدّمُ تحتَ إمرةِ أثينا وعلى رأسي خوذتي وأطاعنُ جيشًا من الكلماتِ وكلّي شجاعةٌ وإقدامٌ
9. الإنسانُ طائرٌ عجيبٌ، مخلوقٌ أنشأتُهُ الآلهةُ تحتَ كلِّ السّمواتِ،يتيهُ في الأرضِ وقد استبدَّ به جزعُ الوجودِ
10. ينبغي إعادةُ الحُرّيّةِ والتّعاطفِ مع البشرِ إلى نصابِهما فوقَ كلِّ عروشِ الدّنيا وغرسُ الأشجارِ في نفوسِ كلِّ بني آدمِ