عبد الله سرمد الجميل

معلومات

ولد عبد الله سرمد الجميل بالعراق في 11 مايو/ ماي 1993 .وهو حاليّا نازح من الموصل، يزاول دراسته في كلّيّة الطّب بنينوى .من شعراء الجيل الجديد الذي نشأ في ظلّ الحرب وما تبعها من فتن داخليّة . تلقي المأساة التي يعيشها شعبه منذ أكثر من عقدين بظلالها على مناخاته الشّعريّة حيث تطغى أجواء حالكة السّواد وتسود صور الدّمار والقتل .لكنّ الشّاعر و إن بدا مصرّا على البقاء في خضّمها بحكم ما يحدوه من روح وطنيّة تمنعه من الهروب فإنّه يتسامى عنها بضرب من الوعي الاستشرافي يقوده إلى السّخرية الأليمة من الواقع السّائد ورصد ما يحكمه من تناقضات و لامنطق .

صدرت له مجموعة شعريّة عنوانها قرابين القلعة العائمة (قصائد نثر ) ،دار ضفاف ، قطر 2015 .

المصادر

الأقوال

1. كانت العنكبوتُ تنسِجُ أوراماً حميدةً لدَرْءِ نهمِ الصّقورِ وتتدرّبُ على النَّدْبِ لأنّ طريقَها وطريقَ زوجِها شعاعانِ ممتدّانِ من قرنَي غزالٍ فلا يتقاطعانِ

2. مِعطفُها الجبلُ . حذاؤُها الوادي. صدرُها الخُلْجَانُ . كُحْلُها ظلُّ المِنْجلِ فتاةٌ اسمُها …القريةُ

3. ٌ خَشْيَةَ أن تكونَ لكسرِ إناءِ الزهورِ أبعادٌ سياسيّةٌ ،كانَ العالمُ يستجوبُ طفلاً أخرسَ

4. هم لم يكونوا خُرْساً ،بل لم يجدوا لساناً يحمِلُ بكاءَ الكلماتِ الغليظةِ

5. أحياناً أسألُني: إلى أينَ أوصلْتَنا ،أيُّها الطّبيبُ الحقيرُ الذي يجهضُ الأحلامَ ،أيُّها الوطنُ إلى حدِّ أن يشتِمَكَ الآخرونَ بلغةٍ لا تفهمُها ؟!

6. كيفَ تُقاسُ المسافةُ بينَ التّربةِ والتّمرةِ ؟ كيفَ يُقاسُ الزّمنُ بينَ السّهمِ والطّريدةِ ؟

7. لذّةُ الظّفرِ مقضومةٌ .والتّعاويذُ حولَ الطّفلِ رمادٌ

8. الوطنُ واحدٌ حينَ نركبُ طائرةً ونحلِّقُ فوقَهُ. لكنّه بُصَاقُ الوحوشِ الطائفيّةِ حينَ نمشي فيهِ

9. حياتي قطعةُ جُبْنٍ منتهيةٌ صلاحيتُها في ثلّاجةِ بخيلٍ!

10. عاشَ ولم يُبْرِدْ بيتَهُ بتشغيلِ المِرْوَحاتِ . فصوتُها يتشابهُ في أذنِهِ معَ صوتِ الطائراتِ