التقيا… على رصيفٍ فقدَ عينيهِ إثرَ حريقٍ ونبتَ العشبُ بينَ جفونِهِ كآخرِ محاولةٍ للإمساكِ بالضّوءِ هو الذي يخافُ الأماكنَ العامّةَ ففي يومٍ ضبابيٍّ انتشلتْ أحلامَه على مرأىَ ركّابِ الحافلةِ بحجّةِ التّفتيشِ عن أفكارٍ مهرّبةٍ هي المتورّطةُ في عناقِ الغيمِ صدرُها المفتوحُ للشّتاءِ مصابٌ بنزلةِ تمرّدٍ الحزنُ المعتّقُ يدلفُ من صوتِهِ من أصابِعِها ينزُّ […]
