
فيليب كوريك
على الرّصيفِ توزّعُوا
و من الفجواتِ تسلّلوا
لعلّهم أن يجدُوا
مكانًا في هذا القطارِ الذي
داخلَهُ الرُّكّابُ ازدحموا
وفي هذا الجهازِ النّاقلِ الهشِّ
تلاصقوا
والوصولَ إلى ديارِهمْ استعجلوا
ولإيقافِ ذلكَ الوضعِ اليوميِّ الذي
يفرضُ عليهمْ أن يُسرعوا
لربحِ الوقتِ كي لا يتأخّروا
هذا الممتلَكُ النّفيسُ الذي بفضلِهِ
يهبُ الرّكّابَ لحظاتٍ من أجملِ ما وُهِبوا
صحبةَ الأهلِ والأحبّةِ
وكلُّ من متُّوا بصلةٍ إليهمْ وارتبطوا
يا لها من لحظاتِ رائعةٍ
كمْ فيها من بسمةِ طفلِ
ومن صديقِ بحصرِهِ والضّغطِ عليهِ مازحوا
هذا الطّريقُ طريقُ الحياةِ الذي
على مرِّ السّنينَ يجري بالنّاسِ وما درَوْا
إلى غايةٍ هي نيلُ رضاهم وحبِّهمْ
إنّ المحبّةَ بينَ النّاسِ أساسُ الإنسانيّةِ
فيا ليتهمْ عَلِموا
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن