
سلوى الرّابحي
عينايَ غائرتانِ، خاويتانِ
في الجهة القريبةِ من قُليبٍ
لا يصدّقُ نبضَهُ في الأعينِ الجوفاءِ.
كانَ هناكَ من يصغي إلى نافورتينِ
من المياهِ الجارفهْ.
ويدايَ ترتجفانِ خوفًا
من هبوبِ البوحِ
في كفّينِ عاريتينِ من أشجارِهما
كي لا تُشيرا إلى الدّماءِ الآثمةْ
هل كانَ جرحي نعقةَ الغربانِ تنتِفُ ريشَها
كي لا يُمسَكٓ ذَنْبُها؟
في رجفةِ الكفّينِ،
كانَ هناكَ من يصغي إلى دمِها
وحطَّ على أصابعِها الجريحةِ
مثلَ طيرٍ من طيورِ الآلهةْ.
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن