
هالا الشّعّار
خلفَ البابِ خلعتُ جلدي
علّقتُ قلبي على المِشجبِ
قرأتُ بضعَ آياتٍ حارساتٍ
ثمّ استلقيتً قربَكَ
سرعانَ ما تصلُ جثّتي
في علبتِها الفاخرةِ
إلى فراغِ اللاّشيءِ.
هل نحنُ حقًّا آمنينَ
في ثقبِنا الأسودِ
معلّقانِ في زمنٍ موازٍ
أيّتُها السّماءُ المغبرّةُ
أيُّنا أقربُ إليكَ
ذاكَ الجيّافُ
أم فراشةٌ تنافسُ الرّيحَ
على ملكيّةِ الرّحيقِ؟
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن