
هالا الشّعّار
سأنتهي سريعًا
من هذا النّصِّ النّبضِ
ثمّ سأتكفّنُ به
ذلكَ لأنّني يرقَةٌ
أقصُّ شرانقَ الحريرِ
الكفنِ
وأمضي إلى مصدرِ الضّوءِ
تعالَ إليَّ من برهةِ نورٍ محتملةٍ
قلبُكَ مُلتَحٍ
يخفي خفقانَهُ تحتَ وابلِ النّبضِ
يا للعروقِ المُوهنةِ
غمامةٌ رماديّةٌ تمطرُ
خفقانًا وربيعًا
ينهمرُ المطرُ
قلبي سريع
نبضه درجٌ
لريحٍ تتسلّقُ قوامَ الصّنوبرِ
تشقُّ طريقَها الرّياحُ
نحوَ ذاكرتي
احتضنُ ذكرياتي
لأسلمَ من شوكِ الرّهبةِ
شوارعُ الرّوحِ خاويةٌ
ومدينةٌ حبيسةُ النّبضِ
تتجوّلُ وحيدةً في البدنِ
مغلاقُ بابٍ شرقيٍّ محكمٌ
أطرقُ بكلتا يديَّ
البابُ يُفتحُ
لهذا الهربِ منكَ
لهذا الهرعِ إليكَ
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن