
محمّد عمّار شعابنيّة
نفـَذْنا إلى العالِم الافتراضيِّ
فلم نلقَ ممّا يراودُنا فيهِ
ما يجعلُ الوهْمَ ظِلَّ الحقيقهْ
فلا الغدُ آتٍ
ولا الأمسُ ماضٍ
بما نترجّاهُ صحْوًا
ورقصًا يناسبُ إيقاعَنا
ومرايا أصابعِنا فيهِ …
لا شيءَ ..
إلاّ حروفٌ ستبقى
كما أذرعُ العشبِ في السّهلِ
تستنشقُ الحرَّ في الصّيفِ
حتّى تموتَ
فندفنَها
ونُؤبّنَها بالسّكوتْ.
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن