
مل هندي
في الصّمتِ
أتمدّدُ كمحيطٍ
أتلاشى كموجةٍ
أتنفّسُ ملءَ رئتي امتدادًا أخضرَ
وأغيظُ الرّيحَ الثرثارةَ
وهي تمدُّ أصابعَ فضولِها.
أتركُها للخيبةِ
لأنّ مِجسّاتِها الحسّاسةَ لا تلتقطُ
ما أقولُ و ما لا أقولُ.
في الصّمتِ
أصيرُكَ
تَصيرُني
لا مسافةَ تسقطُ فيها أوراقُ الشّجرِ
وتنبشُ تربتَها وحوشٌ برّيّةٌ.
في الصّمتِ
يغفو الماءُ على وعدٍ
يقطرُ…قطرةً..قطرةً
وأغفو على وهجِ فكرةٍ تتّسعُ…
فأغيبُ لحظةً
لحظةً
هي كلُّ ما أعلنتْهُ البحارُ
و ما خبّأتْهُ
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن