(بالملحِ أحشو الجرحَ
ولا أصيحُ احتراقًا
خوفًا من آسرِ العبيدِ)
نعتّمُ الشّفقَ احتراقًا
نؤجّجُ نارَ الدّواليبِ
نمنحُ السّماءَ سوادَنا
ثمّ نُغلقُ علينا الجراحَ
نفتحُ أزرارَ الصّدرِ ابتهالاً
يا ٱلهةَ الشّرقِ
اختلطتْ علينا الجراحُ وتشابهَ الحزنُ
عشتارُ تمرُّ فوقَ عذاباتِنا
تتوسّطُ سماءَ الذّكرياتِ
عشتارُ أيّتها الأمُّ
نحنُ منْ نستوقدُ الصّبرَ
نهزُّ الرّؤيا بكفٍّ
وبالأخرى نتحرّشُ بسكونِ الماءِ
ما أقسى هذا الحبَّ
هذا الوصالَ بينَ السُّمرةِ والتّربةِ
السّمرةُ تقذفُ حجرًا
السّمرةُ تفخّخُ طائرةً ورقيّةً
السّمرةُ تشعلُ الدّواليبَ
أيّتُها النّجمةُ الثّمانيةُ الأذرعِ
تَوِّجي هُنيْهاتِ هذا الجرحِ
بقبَسٍ من فرحٍ
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن