
هالا الشّعار
باشرْ كتابَكَ وتهجَّ
والمرايا إذا تشظّتْ
والكلمةِ اللّقمةِ التي غصَّ بها حلقُكَ
وهذا الحزنِ الأبيضِ الجريءِ داخلَ هرمِكَ
أقسم بصمتِكَ
بالتماعِ القلبِ أمامَ انبهارهِ بوجدِكَ
أنّكَ لا ريبَ آتٍ
لا ريبَ قريبٌ –
-طفِقَ يخصفُ الأحرفَ فوقَ اسمي
الأصواتَ فوق رنيمي
الرّعافَ فوق دمي
مبرهِنًا أنّهُ الماجدُ الأحدُ
صمتي الشّاهدُ المتورّمُ منتشرٌ
فاضحٌ – مغلولٌ – مسؤولٌ – بليدٌ
أيّها الصّمتُ النّاعمُ أطلقْ سراحَ رئتي-
هادرُ رعافْكَ نزفني
دمي المعلّبُ ينتظرُ قرارَ محكمةٍ
المرآة شوّهتْ تواقيعي
فخرجتُ عن النّصِّ
ولم أحظَ بمحاكمةٍ عادلةٍ
نصفي معلّقٌ بينَ أهدابِكَ
ونصفٌ يبتدعَ التّغييرَ
راجع رعافك لنمرّ بيسرٍ بينَ الصّمتِ والعاصفةِ-
سأخبرُكَ عنّي قليلاً
وحيدةٌ كاللّيلِ كالقمرِ
وحيدةٌ أنا تمامًا
كالمسافةِ كالغريقِ
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن