
لبنى شرارة بزي
حينَ أرحلُ إلى الحياةِ الأبديّةِ
لا تحزنوا أو تقلقوا
أو تذرفوا الدّمعَ عليَّ
فلن أموتَ..
سوفَ أولدُ مع كلِّ فجرٍ جديدٍ
أُطلُّ كشعاعِ شمسِ الصّباحِ
وأشدو مع الطّيورِ
ترنيمةَ الفرحِ الشّجيّةِ
حينَ يُواري الثّرى جسدي النّديَّ
وتنبتُ شقائقُ النّعمانِ فوقَ لحدي
ستهبّ عليها نسائمُ الصَّبا
تهمسُ اسمي برقةٍ تحاكي رقّتَها
حينئذٍ..
سأُطلُّ عليكم من نافذةِ أحلامِكمْ
فأنا..
الحلمُ المسافرُ على أجنحةِ الحكايةِ
أنا ابتسامةُ الأملِ
وإن متُّ..
ف لن تبدّدَ الأنواءُ ذكري
أو يمحو الغيثُ عطري
أنا شذا القصيدةِ
أضوعُ في الأرجاءِ
كلّما هبّتْ رياحُ الإلهامِ
وامتلأتْ كؤوسُ الشّعرِ
من سلافِ الكَلِمِ..!!
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن