
سوزان إبرا
غجريةٌ تعشَقُ الفضاءاتِ المفتوحةَ والشّموسَ التي لا تغرًبُ. ترقصُ، تدقُّ الأرض بقدميْها, فتوقظُ كلَّ حبّةِ ترابٍ، وكلَّ قطرةِ ماءٍ غافيةٍ ، لتثيرَ قوّةَ الخصبِ فيها,تهوى الأقوياءَ وابتساماتِ الصّغارِ. حينَ نزلتْ في إحدى الممالك ،فتنتِ النّاسَ وجذبتْ عقولََهم. فأقسمَ الملكُ الميمونُ أن ينفيَها خارجَ الحدودِ. لكنّ واحداّ من مستشاريهِ المخلصينَ حذّرَهُ قائلاً: “قد تنقلبُ الرّعيّةُ علينا وقد يثورونَ مطالبينَ بعودتِها”, ثمّ تابعَ بكثيرٍ من المكرِ: “دَعْها يا سيدي, فلترقصْ ولتغنِّ ! قالوا :إنّها تحبُّ الأقوياءَ!؟ حسنٌ ،أمهلني بعضَ الوقتِ وسترحلُ من تلقاءِ نفسِه
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن