
راشيل الشّدياق
لم أعُد أعاندُ الوقتَ. ولا أيضاً أجاريهِ. منذُ زمنٍٍ، جلستُ في أحضانِ اللّحظةِ، أتفاعلُ مع حيثيّاتِها دونَ أن أترقّبَ شيئاً. تماماً كأرملةٍ شرسةٍ بحزنِها، ترفضُ ارتداءَ السّوادِ كما خلْعَهُ. تجالسُ الموتَ وتتركُ انتظارَها والشّوقَ المقيتَ على العتبة…
لا تعاتبْني…
الوقتُ لا يحتملُ طلقةً. والمقصلةُ دوماً جاهزةٌ. إن لم أقبلَ أن تقطعَ رأسي، فستحاولُ أن تعبثَ بجدائلِ الحُلم فتقتنصَ بغِيّْها سكونَ اللّحظةِ.
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن