الإنسانُ الأوّلُ لم يكتشفِ النّارَ، بل وجدها فيهِ وخلقَ انعكاسَها في العالَمِ.
لا يمكنُ لنارٍ أن تُخلقَ من احتكاكِ حجرَيْ صوّان أو مهما يكنْ من العناصرِ، إلّا إن كانتِ اليدانِ الممسكتَانِ بأحدْ الحجرينْ على الأقلِّ، يديِ امرأةٍ.
النّارُ هي المكوّنُ الأساسيُّ في المرأةِ، وأحياناً تكونُ هادئةً رقيقةً ،لطيفة، فيظنُّها الآخرونَ ماءً.
أحياناً، تكونُ نارُكْ مجسّدةً بهيئةِ شجرةٍ جميلةٍ تسكنُ قبالةَ شرفةِ بيتكِ، وتتبادلُ معكِ شؤونَ الخَلقِ، وكلّما تساقطتْ أوراقُها أكثرَ حوّلتِ الأرضَ إلى شجرةٍ تستلقي بكاملِ جسدِها تحتَ الشّمسِ.
أضيفت من قبل
admin
كتابة تعليق
كتابة تعليق
لا تعليقات حتى الآن