سأنتهي سريعًا من هذا النّصِّ النّبضِ ثمّ سأتكفّنُ به ذلكَ لأنّني يرقَةٌ أقصُّ شرانقَ الحريرِ الكفنِ وأمضي إلى مصدرِ الضّوءِ تعالَ إليَّ من برهةِ نورٍ محتملةٍ قلبُكَ مُلتَحٍ يخفي خفقانَهُ تحتَ وابلِ النّبضِ يا للعروقِ المُوهنةِ غمامةٌ رماديّةٌ تمطرُ خفقانًا وربيعًا ينهمرُ المطرُ قلبي سريع نبضه درجٌ لريحٍ تتسلّقُ قوامَ الصّنوبرِ تشقُّ طريقَها الرّياحُ […]


يدٌ داميةٌ/و/ جملةٌ طويلةٌ:شعر: محمّد بوحوش- توزر- تونس.
يدٌ داميةٌ رأيتهُ واقفًا بانتظارِي في الشّارعِ المقابلِ لي… فجأةً… منْ أقصَى الغيبِ بيدٍ داميةٍ يُرمى علَى وجههِ بِ… نظرتُ فوقَ… نظرتُ تحتَ… _ كمْ كانَ الانفجارُ قويًّا_! ………………………. كانَ صديقي، واليدُ الدّاميةُ كانتْ يدِي. جملةٌ طويلةٌ تمنَّى أنْ يكبرَ سريعًا ويصيرَ جملةً طويلةً لا تنتهِي، جملةً في سردٍ سرمديٍّ بلاَ […]

الضّحكاتُ التّائهةُ في فمي : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة
الضّحكاتُ التّائهةُ في فمي، تتدحرجُ مثل كُراتِ الثّلجِ ِ أوائلَ الرّبيعِ تتساقط ُمثلَ أوراقِ الخريفِ ، من ضرباتِ الرّيحِ الخفيفةِ ، ترتجفُ مثلَ حلمٍ يعشعشُ في قلبِ الأشجارِ! من قريبٍ تبدو كقناديلَ تضيءُ ومن بعيدٍ كأنّها نجومٌ لا تنتمي إلى مجرّاتٍ! الضّحكاتُ التّائهةُ في فمي ، أغنيةٌ في فمِ الرّيحِ وصراخٌ في أعالي […]

الغُرْفةُ البيْضاءُ : شعر: محمّد بوحوش- توزر – تونس
كُلُّ مَا فِي الغُرْفةِ أبْيضُ: سَتَائِرُ “الدّانْتيلْ”، الأرائِكُ الوَثيرَةُ، دَوْرقُ الشَّرابِ، مَلاءَاتُ السَّريرِ، جُدرَانُ الغرْفةِ، غِلافُ المنْضَدةِ، اللّوْحةُ أعْلى الجِدارِ… الشّمْعدَانَاتُ وشُموعُها الموقَدةُ بيْضاءُ، الفَوانيسُ وضَوْؤُهَا النّاعِسُ، فُسْتانُها أبْيضُ أيْضًا، ونهْداهَا بيْضاوانِ، أسْنَانُها اللُّؤْلُؤيّةُ أشَدُّ بيَاضًا، خَدّاهَا الأسِيلانِ، شَعْرُهَا المعْقودُ إلى الخلْفِ بهلاليْن أبْيضيْنِ… كلُّ شَيْءٍ أبْيَضُ تَقْريبًا، عَدَا السَّوادَ الذِي يُلطِّخُ قلْبهَا.

أٌحجِيةٌ : شعر: هالا الشّعّار- دمشق – سورية
خلفَ البابِ خلعتُ جلدي علّقتُ قلبي على المِشجبِ قرأتُ بضعَ آياتٍ حارساتٍ ثمّ استلقيتً قربَكَ سرعانَ ما تصلُ جثّتي في علبتِها الفاخرةِ إلى فراغِ اللاّشيءِ. هل نحنُ حقًّا آمنينَ في ثقبِنا الأسودِ معلّقانِ في زمنٍ موازٍ أيّتُها السّماءُ المغبرّةُ أيُّنا أقربُ إليكَ ذاكَ الجيّافُ أم فراشةٌ تنافسُ الرّيحَ على ملكيّةِ الرّحيقِ؟

للموتِ شهوةٌ لا تنقضي: شعر : أمل هندي –دمشق – سورية
للموتِ شهوةٌ لا تنقضي فلا ينامُ للماءِ شهوةٌ ينشرُها على الأغصانِ وفي الظّلْ يستريحُ للنّارِ شهوةٌ تداعبُ رمادَها تقرأُ عليهِ تعاويذَها و تأكلُهُ حينَ تجوعُ ليباركَها للحياةِ شهوةٌ كقطّةٍ برّيةٍ تعاركُ صورتَها في المرآةِ و تختنقُ بخيالِ فأرٍ مرَّ بقربِها للرّوحِ شهوةٌ تبدّلُ ثوبَها كلَّ مطرٍ لا موتَ يدركُها لا نارَ تحرقُها و […]

عالمٌ ضيّقٌ : شعر :هالا الشّعار – دمشق – سورية
عمّدتُ روحي غطّستُها بالملحِ رسمتُ صليباً على جبهتِها أرسلتُها نحوَ الحربِ الآنَ أنتظرُ خبرًا عن روحي الشّحيحةِ الممهورةِ بالماءِ المالحِ هجرني إنْكِي إلهُ الماءِ العذبِ الفراتِ وروحي تحتاجُ اغتسالاً من الملحِ تحتاجُ أن تُفردَ جناحَها روحي فراشةٌ ترغبُ بالطّوافِ باتّجاهِ ضفافِ شفاهِكَ النّهرُ حوّلَ مجراهُ وانغرستِ المراسي في خاصرةِ روحي النّحيلةِ التي صاحتْ صيحتينِ […]

عن الوحدةِ : شعر :هالا الشّعار – دمشق – سورية
باشرْ كتابَكَ وتهجَّ والمرايا إذا تشظّتْ والكلمةِ اللّقمةِ التي غصَّ بها حلقُكَ وهذا الحزنِ الأبيضِ الجريءِ داخلَ هرمِكَ أقسم بصمتِكَ بالتماعِ القلبِ أمامَ انبهارهِ بوجدِكَ أنّكَ لا ريبَ آتٍ لا ريبَ قريبٌ – -طفِقَ يخصفُ الأحرفَ فوقَ اسمي الأصواتَ فوق رنيمي الرّعافَ فوق دمي مبرهِنًا أنّهُ الماجدُ الأحدُ صمتي الشّاهدُ المتورّمُ منتشرٌ فاضحٌ – […]

بحرُ :شعر: هالا الشّعار – دمشق – سورية
تحْرزُ الوقتَ متسربلاً بالنّوِر متجاوزاً جَمْعَ المقاصلِ علَّمتَ البحرَ حرفَكَ فهجاكَ راسلتَ سلاطينَ الإغاثةِ أدمنكَ السّفرُ حرقوا مع المراكبِ كتبَكَ أولست أوليسَ الذي بذرَ الملحَ ليحصدَ الأسماكَ فحصدتَ المجازرَ يا صنوَ المطرِ الغزيرِ لا تحترقْ من دمعِ أمّكَ ولا ، لا تسافرْ لأنّكَ لأنّنا أبناءُ الحزانى نتقنُ اللّونَ ،الزّيتَ، الخمرَ،كلَّ صنوفِ الأدعيةِ. نزّتْ من […]

سَرْدِيّاتُ رَجُلٍ أكَلتْهُ الحيْرَةُ : شعر: محمّد بوحوش – توزر- تونس
كانَ ينْتِفُ أيّامَهُ يومًا ، فيَومًا ويُلقي بريشِها في سَلّةِ المهْملاتِ.. ** كانَ يقفُ لسَاعاتٍ أمامَ بابٍ لا يُفتحُ حتّى إذا انْفتحَ البابُ انفَجرَتْ في حلقِهِ صرْخةٌ. ** في قبضةِ يدهِ شيءٌ ثمينٌ يخافُ أن يفْلتَ منهُ، أوْ يتبخّرَ في هبّةِ ريحٍ . في قبضةِ يدهِ شيءٌ تافِهٌ وقليلٌ، في قبضةِ يدهِ سَنواتُهُ […]

تحتَ شجرةِ بوذا: شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة
شجرةُ التّينُ اليافعةُ تتشابكُ في الفراغِ ِ، تتمثّلُ في صورةِ ِامرأةِ . بكلِّ التَّوقِ أصعد ُ ظهري مثقلٌ بأكتافِ ِالحياةِ ، وكنتُ كُلّما صعدتُ أرى أحلامًا وكوابيسَ. تحتَ شجرةِ التّينِ اليافعةِ رأيتُ بوذا وكنتُ قد صرتُ امرأةً التّوقُ يصعدُ بي وأنا أتذوّقُ ُسَّرَ الملوحةِ ِ والعذوبةِ فيهْ . أقفُ أمامَ الشّجرةِ أنادي عصافيرَها أن […]

آهٍ …فقطْ لو تنطقُ أيّها الحجرُ : شعر: أمل هندي – دمشق – سورية
لا تُلقوا بحجرٍ في مياهٍ راكدةٍ فقد تموتُ الأسماكُ من الخوفِ ضعوا حجرًا في فمِ طفلٍ جائعٍ كي لا يوقظَ صوتُهُ الحيتانَ هكذا صارَ الحجرُ في أيدينا جمرًا آهٍ …فقطْ لو تنطقُ أيّها الحجرُ

بؤرٌ تتشكّلُ في رأسِهِ /و/ علَى تَلّةٍ يُشعلُ ذكْراهُ: قصيدتان لمحمّد بوحوش – توزر – تونس
بؤرٌ تتشكّلُ في رأسِهِ رمَى بحَصَاةٍ في البَحْرِ فتَشَكّلَتْ أمَامهُ بُؤرٌ شَتّى. رمَى بحَصَاةٍ ثانِيةٍ في الجِهةِ المقَابِلةِ، فتَشَكّلتْ بؤرٌ أخْرَى، انْتشَتْ أصَابِعهُ شوْقًا، فرَمَى بحَصَاةٍ ثالِثةٍ، فرَابعةٍ، فخَامِسةٍ… حتّى اشْتَعلَتْ عيْناهُ شيْبًا، حتّى لمْ يِجدْ منَ الحصَى مَا يكْفِي، فتَنَهّدَ: أكُلّمَا بحَثْتُ عَنّي في بؤْرةٍ، وجَدْتُني في بؤْرةٍ أخْرَى؟!، … ومَضَى […]

سُمْرةٌ : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية
(بالملحِ أحشو الجرحَ ولا أصيحُ احتراقًا خوفًا من آسرِ العبيدِ) نعتّمُ الشّفقَ احتراقًا نؤجّجُ نارَ الدّواليبِ نمنحُ السّماءَ سوادَنا ثمّ نُغلقُ علينا الجراحَ نفتحُ أزرارَ الصّدرِ ابتهالاً يا ٱلهةَ الشّرقِ اختلطتْ علينا الجراحُ وتشابهَ الحزنُ عشتارُ تمرُّ فوقَ عذاباتِنا تتوسّطُ سماءَ الذّكرياتِ عشتارُ أيّتها الأمُّ نحنُ منْ نستوقدُ الصّبرَ نهزُّ الرّؤيا بكفٍّ وبالأخرى نتحرّشُ بسكونِ […]

في الصّمتِ : أمل هندي – دمشق – سورية
في الصّمتِ أتمدّدُ كمحيطٍ أتلاشى كموجةٍ أتنفّسُ ملءَ رئتي امتدادًا أخضرَ وأغيظُ الرّيحَ الثرثارةَ وهي تمدُّ أصابعَ فضولِها. أتركُها للخيبةِ لأنّ مِجسّاتِها الحسّاسةَ لا تلتقطُ ما أقولُ و ما لا أقولُ. في الصّمتِ أصيرُكَ تَصيرُني لا مسافةَ تسقطُ فيها أوراقُ الشّجرِ وتنبشُ تربتَها وحوشٌ برّيّةٌ. في الصّمتِ يغفو الماءُ على وعدٍ يقطرُ…قطرةً..قطرةً وأغفو على […]

احتواءٌ : هالا الشّعّار – دمشق – سورية
خلاءٌ روحي فقاعةٌ هائمةٌ تلامسني الأشياءُ فتتبعثرُ لا حلمَ لأخمصِ الرّوحِ سوى حصى طريقِكَ .. حبّكَ شفّافٌ من خلالِهِ أبصرُ عمري .. صوتُكَ قوسٌ ووترٌ صوتُكَ حلمٌ .. نوّاسيّةُ الهوى رئتي مرورُكَ من زمرةِ الوردِ .. سأدّعي أنّني حوّاءُ وأتخيّلُكَ الياسمينَ أنا المستديرةُ التفّاحةُ الثّابتةُ الدّواءُ أنتَ العلّةُ الفضاءُ الماءُ أناديكَ بملءْ صوتي جرّبْ طوافَ […]

على مرأىً من رُكّابِ الحافلةِ : شعر : أمل هندي – دمشق – سورية
التقيا… على رصيفٍ فقدَ عينيهِ إثرَ حريقٍ ونبتَ العشبُ بينَ جفونِهِ كآخرِ محاولةٍ للإمساكِ بالضّوءِ هو الذي يخافُ الأماكنَ العامّةَ ففي يومٍ ضبابيٍّ انتشلتْ أحلامَه على مرأىَ ركّابِ الحافلةِ بحجّةِ التّفتيشِ عن أفكارٍ مهرّبةٍ هي المتورّطةُ في عناقِ الغيمِ صدرُها المفتوحُ للشّتاءِ مصابٌ بنزلةِ تمرّدٍ الحزنُ المعتّقُ يدلفُ من صوتِهِ من أصابِعِها ينزُّ […]

لأنّي ابنةُ أقدمِ شجرةٍ : شعر: أمل هندي – دمشق – سورية
لأنّي ابنةُ أقدمِ شجرةٍ مأهولةٍ بالحكاياتِ أتعلّقُ بعنقِ غيمةٍ، أبتلعُ قدميَّ، –في الفضاءِ كلُّ الطّرقِ سالكةٌ – أحبسُ أنفاسي لأتكاثفَ، أدغدغُ الماءَ لأفكَّ رموزَهُ وأتهاطلُ فوقَ صدرِ أمّي حكايةً حكايةً…. أمّي التي مازالتْ طفلةً يسهلُ عليَّ خداعُها فأضعُ قناعًا من مطرِ وكلّما داهمني البكاءُ في حضرتِها امتصصتُ الملحَ من جذورِها خفيةً لتتباهى بطعم […]

إضاءةٌ : شعر: هالا الشّعّار – دمشق – سورية
أور يا مدينةَ النّور ها هي أشيرةُ تُفردُ جدائلَها وتنظمُ الأرضَ أدعيةً دعاءً يصلُ السّمرةَ بربوعِ الماءِ سمرةُ تمخرُ عبابَ البحرِ لتوزّعَ أورُ الحرفَ عطيّةَ نورٍ. أورْ وبعدَها يستوقدُ الفنيقُ شعلتَهُ الأولى دليلاً لرُبّانٍ تائهٍ، للهيولى تمخرُ نحوَ شواطئِ الحجرِ، نحوَ مضائقِ عرائسِ البحرِ حيثُ مِيدوسا تُطلقُ من جدائلِها الأفاعي هناك استبدلتُ جسدي […]

تراجعَ نظري كثيرًا / و/ أيّها الشَّاعر ُ: شعر: نجد القصير – السّلميّة – سورية
تراجعَ نظري كثيرًا تراجعَ نظري كثيرًا بعدَ أن وقعَ عليكِ، صرتُ لا أرى أحدًا سواكِ. أيّها الشَّاعر أيّها الشَّاعر، لا تتذمّرْ من كثرةِ أعدائكَ ولا تكترثْ لأولئكَ الذينَ يُحاولونَ إقصاءَكَ والحطَّ من قدرِكَ أمامَ هذا وذاكَ، وتذكّرْ دائمًا تلكَ الزّهرةَ التي تشقُّ الإسفلتَ بعنادِها ورقّةِ إحساسِها. […]

الانتظارُ فعلٌ مجزوءُ التّمامِ :شعر : سوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد
الانتظارُ فعلٌ مجزوءُ التّمامِ فالمنتَظَرُ قد لا يأتي. الانتظارُ فعلُ اعترافٍ صريحٍ بآخرَ وأنتَ الذي لا تريدُ وصولاً أيُّ معنىً لانتظارِكَ؟ الانتظارُ مهنةُ الأنبياءِ الانتظار خروجٌ إليهِ/ الآخرُ اللاّانتظارُ اكتمالٌ بذاتِكَ.

لنناضلْ ضدَّ عالَمِ متحرّكِ : شعر : باتريسيا لارنكو – شاعرة من جزر الموريس مقيمة بباريس
لنناضلْ ضدَّ عالَمٍ متحرّكٍ يخلطُ الأوراقَ دونَ توقّفٍ ، ضدّ عالمٍ لا ثباتَ له منتصبٍ على خيطِ الزّمنِ المتطايرِ. أليسَ هذا هو قدرَ الوجودِ؟ ** لا بدَّ من التشبّثِ، من الإصرارِ، من المداومةِ، من الثّباتِ، من البقاء، مهما يكنِ الثّمنُ الذي يتعيّنُ دفعُهُ. لا بدَّ من الاهتداءِ إلى وسيلةٍ تمكّنُ من الاندفاعِ مجدّدً.ا هل […]

رقصُ السّماحِ /و/ما تختزنُهُ المرايا/و/كشجرةِ ملحٍ : ثلاث قصائد جديدة لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد
رقصُ السّماحِ قبلَ الآنَ كانتْ مرتّبةً حسبَ التّسلسلِ الأبجديّ وتاريخِ الطّبعةِ الأولى كأمينِ مكتبةٍ يُتقنُ اختصاصَهُ، احتفظتُ ببعضِ النّادرِ من شروخي في علبٍ شديدةِ التّعقيمِ كشاهدٍ على أصالةِ انتسابي لأشجارِ الحزنِ المثمرةِ. بفرجار الصّمتِ المُتلفعِ بحرائقِ الممكنِ، أرسمُ زاويةً منفرجةً أدعُ ذراعيها المفتوحتين تسقطانِ: تنبتُ الآن حضرةٌ… تكيّةٌ… ساحةٌ لرقصِ السّماحِ*. […]

إصغاءُ الٱلهةِ: شعر : سلوى الرّابحي – تونس
عينايَ غائرتانِ، خاويتانِ في الجهة القريبةِ من قُليبٍ لا يصدّقُ نبضَهُ في الأعينِ الجوفاءِ. كانَ هناكَ من يصغي إلى نافورتينِ من المياهِ الجارفهْ. ويدايَ ترتجفانِ خوفًا من هبوبِ البوحِ في كفّينِ عاريتينِ من أشجارِهما كي لا تُشيرا إلى الدّماءِ الآثمةْ هل كانَ جرحي نعقةَ الغربانِ تنتِفُ ريشَها كي لا يُمسَكٓ ذَنْبُها؟ في رجفةِ الكفّينِ، […]

قائمة الكتّاب السّرديّين التّونسيّين الذين خصّصتُ لهم دراسات فرديّة :
امتدّ نشاطي في نقد الأدب التّونسيّ من سنة 1967 الى سنة 2009، تاريخ انتقالي إلى الاهتمام بالشّعر العالميّ.وفي تلك الفترة خصّصتُ دراسات فرديّة ل49 شاعرا وشاعرة من تونس من مجموع 1170 (حسب إحصائيّ الشّخصيّ ) .لكنّي لم أهتمّ مقابل ذلك إلاّ بكتابات 23 كاتبا سرديّا تونسيّا وكاتبة سرديّة تونسيّة من جملة 420 فأعددتُ عن […]